استخدام الإنکوستيک في ابتکار معلقات طباعية حائطية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 أستاذ طباعة المنسوجات، قسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية، جامعة طنطا

2 مدرس تصميم زخرفي، قسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية، جامعة طنطا.

3 تربية نوعية - جامعة طنطا

المستخلص

ارتبط أسلوب اللوحة الفنية المرسومة بالألوان الشمعية (الأنکوستيک) بالحضارة المصرية القديمة، حيث ظهر هذا الإتجاه الفني في عملية التصوير خلال العصر الروماني، من خلال وجوه الفيوم وهي عبارة عن صور شخصية وجدت مرسومة ومثبتة على بعض المومياوات المصرية، حيث استبدل فيها قناع الميت بالبورتريه.
کان الخيل ولازال رمزاً للبطولة والشجاعة ، وملهماً لهواة الجمال الطبيعي والفن الأصيل من فنانين ورسامين ومصورين ورياضيين وآدباء وشعراء ليس في العالم العربي وحده بل فى أرجاء العالم.
ويعد مجال طباعة المنسوجات مجالاً خصبا للتجريب والإبتکار، يشجع البحث عن وسائط وتقنيات تعطي تأثيرات لونية وتشکيلية وملمسية فريدة.
ويمکن تلخيص مشکلة الدراسة في السؤال التالي: لأي مدى يمکن الآستفادة من القيم الجمالية والملمسية للإنکوستيک في ابتکار معلقات طباعية مستلهمة من الخيول. ويهدف البحث لإثراء المعلقات الطباعية الحائطية. ويتبع البحث کل من:
-      المنهج التاريخى : للتعرف على تاريخ الخيول وتاريخ الإنکوستيک.
-     المنهج التجربى  : في عمل تجارب متعددة للوصول: إلى أفضل الحلول التصميمية باستخدام الحاسب الآلي، وکذلک أفضل النسب الترکيبية المکونة للإنکوستيک.
-     المنهج الوصفى : في وصف النماذج التصميمية والطباعية. وقد تم ابتکار عشرة نماذج تصميمية، عشرة نماذج طباعية باستخدام الطرق الطباعية اليدوية (الرسم المباشر، والمونوتيب، والإستنسل، الشاشة الحريرية، الترخيم، الربط والصباغة، البصمة الحرارية). وحقق الإنکوستيک قيماً ملمسية و جمالية متميزة.
ويوصى بضرورة الاستفادة من الخيول والانکوستيک في إثراء المعلقات الطباعية الحائطية، وضرورة عمل دراسة موسعة للمجالات البينية في الفنون عامة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية