تطوير مهارات مديرى المدارس الابتدائية فى ضوء مفهوم إدارة المعرفة

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

أستاذ أصول التربية المساعد کلية التربية النوعية بقنا- جامعة جنوب الوادى

المستخلص

مقدمة البحث:
لقد زاد الاهتمام بالعملية التربوية بشکل کبير وملوحظ فى العصر الحالي الذى نعيشه وهو عصر الثورة المعلوماتية والتقنيات العلمية، هذا وقد أصبحت العملية التربوية وسيلة لنقل الخبرات للأجيال فى المجتمعات، وعملية اقتصادية واستثمارية تؤدى فى النهاية إلى زيادة الدخل القومي، ومن ثم فإن تقدم التربية أو تخلفها فى أي مجتمع ما هو إلا تعبير عن تقدم أو تخلف المجتمع ذاته.
ولعل من أهم سمات العصر الراهن، التغير المتسارع في کل مجالات الحياة. إلا أن التسارع الذي طال مجال إنتاج المعرفة الإنسانية والتطبيقات التکنولوجية المترتبة عليها، لم يعد خافيا عن أحد بحيث أدى تنامي إنتاج المعارف إلى ما أصبح يعرف بـ " الثورة المعرفية " أو " الانفجار المعرفي ".
ففى العصر الذى نعيشه الأن تعتبر المعرفة عاملاً هاماً فى نجاح کل من الفرد والمنظمة على المدى البعيد، حيث أصبحت المعرفة تحل محل عوامل الإنتاج، والقيم غير الملموسة للمعرفة تجعل قيمة المنظمات الناجحة تکمن فى قدراتها على اکتساب المعرفة وتوليدها وتوزيعها وتطبيقها استراتيجياً وعملياً، وليس فى قيمة الأصول الثابتة لديها من مبان وآلات وما إلى ذلک([i]).[ii]
وتعد إدارة المعرفة فى عالمنا المعاصر من أهم الأفکار الحديثة ذات الأثر الفعال على نجاح الأعمال والمؤسسات إنطلاقاً من مفهوم رأس المال الفکري، فإن إدارة المعرفة تأسست على فکرة مفادها أن المؤسسات ملزمة بإستغلال ما لديها من معرفة بکل ما تشمله من تراخيص وبراءات اختراع ومعلومات خاصة بالمجال الذى تعمل من خلاله ([iii]).
کما أن العالم شهد تحولاً غير مسبوق فى مجال المعرفة والمعلومات، إضافة إلى وسائل وأساليب حفظها ونقلها، هذه الثورة التى تحتاج إلى توفير عناصر بشرية مؤهلة، والتي تسهم فى استقطابها وتسخيرها لخدمة المجتمعات بشکل عام، ولا بد من دعم الکوادر البشرية وتطويرها حتى تجعلها قادرة على مواکبة التطورات واستغلالها واستخدامها بأعلى کفاءة ممکنة، حيث تعد إدارة المعرفة من أحدث المفاهيم فى علم الإدارة والتي تعتبر من أهم السمات الحيوية للأنشطة التى تؤثر على نوعية وجودة العمل



 


 


 
مقدمة البحث:
لقد زاد الاهتمام بالعملية التربوية بشکل کبير وملوحظ فى العصر الحالي الذى نعيشه وهو عصر الثورة المعلوماتية والتقنيات العلمية، هذا وقد أصبحت العملية التربوية وسيلة لنقل الخبرات للأجيال فى المجتمعات، وعملية اقتصادية واستثمارية تؤدى فى النهاية إلى زيادة الدخل القومي، ومن ثم فإن تقدم التربية أو تخلفها فى أي مجتمع ما هو إلا تعبير عن تقدم أو تخلف المجتمع ذاته.
ولعل من أهم سمات العصر الراهن، التغير المتسارع في کل مجالات الحياة. إلا أن التسارع الذي طال مجال إنتاج المعرفة الإنسانية والتطبيقات التکنولوجية المترتبة عليها، لم يعد خافيا عن أحد بحيث أدى تنامي إنتاج المعارف إلى ما أصبح يعرف بـ " الثورة المعرفية " أو " الانفجار المعرفي ".
ففى العصر الذى نعيشه الأن تعتبر المعرفة عاملاً هاماً فى نجاح کل من الفرد والمنظمة على المدى البعيد، حيث أصبحت المعرفة تحل محل عوامل الإنتاج، والقيم غير الملموسة للمعرفة تجعل قيمة المنظمات الناجحة تکمن فى قدراتها على اکتساب المعرفة وتوليدها وتوزيعها وتطبيقها استراتيجياً وعملياً، وليس فى قيمة الأصول الثابتة لديها من مبان وآلات وما إلى ذلک([i]).[ii]
وتعد إدارة المعرفة فى عالمنا المعاصر من أهم الأفکار الحديثة ذات الأثر الفعال على نجاح الأعمال والمؤسسات إنطلاقاً من مفهوم رأس المال الفکري، فإن إدارة المعرفة تأسست على فکرة مفادها أن المؤسسات ملزمة بإستغلال ما لديها من معرفة بکل ما تشمله من تراخيص وبراءات اختراع ومعلومات خاصة بالمجال الذى تعمل من خلاله ([iii]).
کما أن العالم شهد تحولاً غير مسبوق فى مجال المعرفة والمعلومات، إضافة إلى وسائل وأساليب حفظها ونقلها، هذه الثورة التى تحتاج إلى توفير عناصر بشرية مؤهلة، والتي تسهم فى استقطابها وتسخيرها لخدمة المجتمعات بشکل عام، ولا بد من دعم الکوادر البشرية وتطويرها حتى تجعلها قادرة على مواکبة التطورات واستغلالها واستخدامها بأعلى کفاءة ممکنة، حيث تعد إدارة المعرفة من أحدث المفاهيم فى علم الإدارة والتي تعتبر من أهم السمات الحيوية للأنشطة التى تؤثر على نوعية وجودة العمل



 
مقدمة البحث:
لقد زاد الاهتمام بالعملية التربوية بشکل کبير وملوحظ فى العصر الحالي الذى نعيشه وهو عصر الثورة المعلوماتية والتقنيات العلمية، هذا وقد أصبحت العملية التربوية وسيلة لنقل الخبرات للأجيال فى المجتمعات، وعملية اقتصادية واستثمارية تؤدى فى النهاية إلى زيادة الدخل القومي، ومن ثم فإن تقدم التربية أو تخلفها فى أي مجتمع ما هو إلا تعبير عن تقدم أو تخلف المجتمع ذاته.
ولعل من أهم سمات العصر الراهن، التغير المتسارع في کل مجالات الحياة. إلا أن التسارع الذي طال مجال إنتاج المعرفة الإنسانية والتطبيقات التکنولوجية المترتبة عليها، لم يعد خافيا عن أحد بحيث أدى تنامي إنتاج المعارف إلى ما أصبح يعرف بـ " الثورة المعرفية " أو " الانفجار المعرفي ".
ففى العصر الذى نعيشه الأن تعتبر المعرفة عاملاً هاماً فى نجاح کل من الفرد والمنظمة على المدى البعيد، حيث أصبحت المعرفة تحل محل عوامل الإنتاج، والقيم غير الملموسة للمعرفة تجعل قيمة المنظمات الناجحة تکمن فى قدراتها على اکتساب المعرفة وتوليدها وتوزيعها وتطبيقها استراتيجياً وعملياً، وليس فى قيمة الأصول الثابتة لديها من مبان وآلات وما إلى ذلک([i]).[ii]
وتعد إدارة المعرفة فى عالمنا المعاصر من أهم الأفکار الحديثة ذات الأثر الفعال على نجاح الأعمال والمؤسسات إنطلاقاً من مفهوم رأس المال الفکري، فإن إدارة المعرفة تأسست على فکرة مفادها أن المؤسسات ملزمة بإستغلال ما لديها من معرفة بکل ما تشمله من تراخيص وبراءات اختراع ومعلومات خاصة بالمجال الذى تعمل من خلاله ([iii]).
کما أن العالم شهد تحولاً غير مسبوق فى مجال المعرفة والمعلومات، إضافة إلى وسائل وأساليب حفظها ونقلها، هذه الثورة التى تحتاج إلى توفير عناصر بشرية مؤهلة، والتي تسهم فى استقطابها وتسخيرها لخدمة المجتمعات بشکل عام، ولا بد من دعم الکوادر البشرية وتطويرها حتى تجعلها قادرة على مواکبة التطورات واستغلالها واستخدامها بأعلى کفاءة ممکنة، حيث تعد إدارة المعرفة من أحدث المفاهيم فى علم الإدارة والتي تعتبر من أهم السمات الحيوية للأنشطة التى تؤثر على نوعية وجودة العمل



 


 


 




 


 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية