هدفت الدراسة إلى الوقوف على واقع تمکين المرأة السعودية ومشارکتها في بعض القطاعات المختلفة في سوق العمل السعودي وبالتحديد مؤسسات التعليم العالي . واعتمدت الدراسة بالدرجة الأولى على المنهجين الوصفي والتحليلي لملائمتها لطبيعة الدراسة وأهدافها، ولتأصيل المفاهيم المتصلة بموضوع تمکين المرأة السعودية في العديد من مؤسسات الدولة ومنها مؤسسات التعليم العالي، معتمدا على أحدث الأدبيات في هذا المجال، من خلال الإطلاع على الإحصائيات الحکومية والکتب والدوريات العلمية ذات الاهتمام. وقد تطرقت الدراسة إلى تحليل بعض القطاعات التي تعمل بها المرأة السعودية، مثل: القطاع الحکومي، وقطاع التعليم العام وقطاع التعليم العالي والقطاع الصحي وبعض القطاعات الاقتصادية الأخرى. وقد توصلت الدراسة إلى عدة توصيات ومقترحات من أهمها: إن مشارکة المرأة السعودية في سوق العمل قد أثبت وجوده في قطاع التعليم العام الذي يعتبر القطاع الأول الذي توليه المرأة أهمية کبرى، کما أن التخصصات الموجودة والمتاحة للمرأة محدودة وغير کافية رغم تنوعها، کما لوحظ أن الأعداد الهائلة من الخريجات من المراحل الثانوية ومعاهد ما بعد الثانوية لا تلتحق بسوق العمل، ويغلب على مخرجات التعليم العالي التخصصات النظرية والتربوية مع تدني في مستوى الکفاءة، حيث أن المخرجات التعليمية لا تسير متوازية مع احتياجات السوق لأن التدريب العملي لم يؤخذ في الاعتبار في المناهج. وينطبق هذا بصورة متساوية على کل من الرجال و
العنزي, بتلة صفوق. (2014). واقع تمکين المرأة السعودية في مؤسسات التعليم العالي. المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 1(العدد الثاني يونية 2014 الجزء الثالث), 131-166. doi: 10.21608/molag.2014.160663
MLA
بتلة صفوق العنزي. "واقع تمکين المرأة السعودية في مؤسسات التعليم العالي". المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 1, العدد الثاني يونية 2014 الجزء الثالث, 2014, 131-166. doi: 10.21608/molag.2014.160663
HARVARD
العنزي, بتلة صفوق. (2014). 'واقع تمکين المرأة السعودية في مؤسسات التعليم العالي', المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 1(العدد الثاني يونية 2014 الجزء الثالث), pp. 131-166. doi: 10.21608/molag.2014.160663
VANCOUVER
العنزي, بتلة صفوق. واقع تمکين المرأة السعودية في مؤسسات التعليم العالي. المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 2014; 1(العدد الثاني يونية 2014 الجزء الثالث): 131-166. doi: 10.21608/molag.2014.160663