توظيف الخيال العلمى لدعم القيم الإيجابية في بعض مسرحيات الأطفال

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

أستاذ مساعد بقسم الإعلام التربوى - کلية التربية النوعية- جامعة المنوفية

المستخلص

هدف البحث إلى معرفة کيفية توظيف الخيال العلمى في بعض مسرحيات الأطفال وإکساب الطفل القيم الإيجابية. وقد استخدمت الباحثة المنهج التحليلى لتوضيح أساليب التوظيف والهدف من وراء توظيف الخيال العلمى في النصوص عينة الدراسة والتي تمثلت في ( مسرحية " مغامرات شادى في دنيا الحواديت " ، مسرحية " علاء الدين وملک" ، مسرحية " أبو الأحلام في دنيا الخيال" ومسرحية " بانجى بانجى".
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:
1-    وظف الکتاب عينة الدراسة الخيال العلمى لطرح قضايا عامة وتقديم القيم الإيجابية کالقيم الدينية والتي تمثلت في الأمانة في مسرحية " علاء الدين وملک" قيم اجتماعية کالتعاون ومساعدة الآخرين کما في مسرحية " مغامرات شادى في دنيا الحواديت" والشجاعة کما في مسرحية " علاء الدين وملک" وکذلک القيم العلمية کالمناداة بالتغذية الجيدة والقراءة لما فيها من غذاء للروح کما في مسرحية " أبو الأحلام في دنيا الخيال" أو قيم سياسية کالمناداة بالوحدة کما جاء في مسرحية " بانجى بانجى".
2-    اهتم الکتاب عينة الدراسة بتأکيد مصداقية الخيال العلمى في المسرحيات عينة الدراسة عن طريق التأکيد على الآلية العلمية التي تتحقق بها هذه الخيالات کما رأينا في مسرحية " بانجى بانجى" فالعلماء ينطلقون من تجريب أفکارهم من أجل التقدم العلمى والتکنولوجى والسيطرة على الحروب والنزاعات.
3-    کانت الشخصيات المسرحية في النصوص عينة الدراسة الرکيزة الأولى التي اعتمد عليها الکتاب في النصوص عينة الدراسة وإن اختلف اختيار کل منهم لشخصياته حيث قدم لنا البعض کائنات حية فضائية لها صفات خاصة مثل المجموعة الشمسية في مسرحية " أبو الأحلام في دنيا الخيال" وکذلک في مسرحية " بانجى بانجى " أو شخصيات أسطورية کشخصية علاء الدين في مسرحية " علاء الدين وملک" وکذلک شخصيات من السير الشعبية کشخصية أبو زيد الهلالى في مسرحية " مغامرات شادى في دنيا الحواديت.
4-    الصراع في المسرحيات عينة الدراسة صراع بين اتجاهات مختلفة کالخير في مقابل الشر کما في مسرحية " علاء الدين وملک " ومسرحية " أبو الأحلام في دنيا الخيال" وکذلک الصراع بين العلم والجهل والديمقراطية والديکتاتورية کما في مسرحية " بانجى بانجى" وأخيراً الصراع بين الحلم والواقع کما في مسرحية " شادى في دنيا الحواديت".
5-    کان الهدف من توظيف الخيال العلمى في المسرحيات عينة الدراسة ليس التنبؤ بالمستقبل وإنما تقديم أفکار اجتماعية وعلمية. فقد کان البعض يحاول أن يصور لنا المستقبل الممکن الذى ينشأ من تصرفات البشر والمشکلات التي يواجهونها في المستقبل مثل التلوث والحروب کما في مسرحية " بانجى بانجى" أو التمرد على الواقع ونبذ ما به من ظلم وغيرة والحلم بمستقبل أفضل کما في مسرحية " علاء الدين وملک"أو التنفيس عما بداخل الطفل کما في مسرحية " مغامرات شادى في دنيا الحواديت" وکذلک مسرحية " أبو الأحلام في دنيا الخيال".
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية