الحروفية وتراث الخط العربي کمرجعيَّتَين لتأصيل الهوية لدى الفنانين العرب المعاصرين

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بقسم الجرافيک، کلية الفنون الجميلة- جامعة حلوان، ومُعار حالياً لقسم التربية الفنية- کلية التربية – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

2 أستاذ التصميم بقسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية- جامعة المنوفية ، ومُعار حالياً لقسم التربية الفنية- کلية التربية – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

3 أستاذ بقسم التصوير، کلية التربية الفنية- جامعة حلوان، ومُعار حالياً لقسم التربية الفنية- کلية التربية – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

المستخلص

يندَرِج البحث تحت المحور الثاني من محاور المؤتمر "التربية الفنية"، وذلک في سياق النقطة الثالثة من نقاط هذا المحور "تأصيل الهوية في ضوء الإفادة من التراث". ويهدف البحث إلى رصد وتحليل السمات البصرية والرمزية، المُستَلهِمة لتراث الخط العربي، ولبعض المفاهيم الأساسية لاتجاه الحروفية الفنية، لدى نخبة من الفنانين العرب المعاصرين، تمثل أعمالهم الواردة في البحث عينةً بحثية مختلطة، تشمل فئتَين رئيسيتين، هما: أعمال فنانين حروفيين متخصصين، وأعمال فنانين بارزين ظهرت في بعض تجاربهم المهمة مرجعيات خطية وحروفية. کما تنقسم العينة البحثية – من حيث التصنيف التقني – إلى فئة من الأعمال المنفذة بوسائط فنية تقليدية، وفئة من الأعمال المنفذة بالوسائط المستحدثة والرقمية.
ومن خلال البيانات والنتائج الناجمة عن هذا التحليل، يَخلُص البحث إلى استقراء مسارات استلهام التراث الخطي والحروفي لتأصيل الهوية في هذه الأعمال، في إطار موقعها من السياق العام لحرکة الفن العربي المعاصر. کما يلقي البحث ضوءًا على عدد من النتائج المهمة، التي أفضى إليها استلهام التراث في الأعمال المذکورة، فيما يتصل باستقبالها في سوق الأعمال الفنية – بمفهومه الدولي – وبخاصة في الجوانب المتعلقة بتسويقها في بيوت المزادات الدولية، واقتنائها في عددٍ من أشهر المتاحف العربية والعالمية، فضلًا عن تکليف بعض فنانيها بمهمات تهدف لتوظيف بعض هذه الأعمال في الفضاء العام لمؤسسات دولية کبرى.
مشکلة البحث: هل اقتصر استلهام الحرف العربي على فناني اتجاه الحروفية فقط؟ وإلى أي مدى أدى استلهام التراث الخطي والحروفي، في أعمال بعض مشاهير الفنانين العرب، خلال مرحلتي الحداثة والمعاصرة، إلى تأصيل مرجعيات الهوية المحلية في هذه الأعمال؟ بما تتضمنه من مرجعيات شعبية، وصوفية؟ وحضارية شرقية؟
أهمية البحث: يمثل البحث محاولة للکشف عن مدى عمق ارتباط الحروفية وتراث الخط العربي بالمکونات الثقافية المرتبطة بمفهوم الهوية الشرقية - وبخاصةٍ العربية منها – کما يطمح لإبراز دور التغيرات المعاصرة في سياق سوق الفن والمؤسسات الثقافية الدولية في تعزيز الاتجاه الحروفي في الفن العربي المعاصر.
حدود البحث: تقتصر النماذج البحثية الرئيسية على أعمال فنانين عرب من العراق، ومصر، والسودان، وتونس. کما تقتصر الحدود الزمنية لهذه النماذج على المدة ما بين عامَي 1949 و2000.
منهجية البحث: يتبنى البحث منهجية تمزج بين آليات کلٍ من: المنهج التحليلي والمنهج النقدي، مع الاستعانة ببعض أدوات المنهج التاريخي.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية