مفاهيم الرسم المعاصر کمدخل للإبداع لدارسي الفن بالدول العربية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 أستاذ بقسم التصوير، کلية التربية الفنية- جامعة حلوان، ومُعار حالياً لقسم التربية الفنية- کلية التربية – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

2 أستاذ مساعد بقسم الجرافيک، کلية الفنون الجميلة- جامعة حلوان، ومُعار حالياً لقسم التربية الفنية- کلية التربية – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

3 أستاذ بقسم التربية الفنية، کلية التربية النوعية- جامعة المنوفية، ومُعار حالياً لقسم التربية الفنية- کلية التربية – جامعة السلطان قابوس، سلطنة عُمان

المستخلص

يعد الرسم هو المضمار الأول الذي يخوضه الفنان منذ الطفولة لسهولة ممارسته وبساطة أدواته، وظل الرسم صاحب الفضل في تنمية مهارات وقدرات الفنانين وتطور أدائهم وسرعة ترجمة افکارهم واحاسيسهم الي مساحات بصرية مادية ملموسة.
ظل الرسم کذلک يتطور مع تطور أفکار الفنانين ومدي اعتمادهم على توظيفه في مناحي مختلفة من العملية الإبداعية منذ کانت الرسومات أفکار حرة ثم دراسات سابقة وتمهيدية لأعمال التصوير والتي تنفذ بوسيط مختلف وکأن الرسم خطوة غير مکتملة أو عامل مساعد يمهد للعمل الفني النهائي. الى ان أصبح الرسم يشکل عمل فني قائم بذاته وحضوره اللافت في المعارض الدولية. وتطور حتى أصبح يمثل تنافس کبير مع الاعمال المنفذة بوسائط وخامات مختلفة وذلک في المحافل الدولية وأسوق الفن العالمي. وأصبح يتحدث نفس لغة العصر. وساهم الرسم المعاصر في تلبية رغبات الفنانين وتوجهاتهم التي باتت لا تفرق بين الوسائط مما ساهم في تحقيق أفکارهم ومشاعرهم مباشرة على سطح العمل الفني.
ولکن مازال الامر مختلف تماما في المنطقة العربية من حيث النظر للرسم وطريق ممارسة الفنانين وأساليبهم التي أصبحت ذات نمط ثابت وکذلک الأکاديميات الفنية التي تحبس فن الرسم في إطار من التقليد والثبات على الأسس الأصولية في التعليم، الأمر الذي يؤدى الى عدم إدراک ودراية أجيال من الفنانين ودارسي الفن بمفاهيم الفن المعاصر وخاصة في مجال الرسم، وبالرغم من عدم تصنيف الفن المعاصر للمجالات الفنية، الا ان أهمية البحث تکمن في ان مجال الرسم هم ما تعرض لنوع من التجاهل والتغييب عن عمليات التطوير التي طالت کل مجالات الفنون.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية