التحليل الإلقائي لشعر الأطفال... ("أحمد بخيت" نموذجا)

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مدينة السادات

المستخلص

هدف البحث إلى: التعرف على طريقة إلقاء شعر الأطفال، والوقوف على أهمية الآليات الصوتية في وصول المعنى للطفل كما أراده الشاعر، وأهمية اللغات غير اللسانية –الإشارية والتعبيرية- في تأكيد المعنى للنص الملقى، وتسليط الضوء على خصوصية الإلقاء لشعر الأطفال والاستفادة منه في إلقاء مختلف مجالات أدب الطفل.
واستخدم الباحث المنهج التحليلي النقدي للقصيدة الملقاة، وتمثلت عينة البحث في قصيدة من شعر الأطفال ألقاها الشاعر "أحمد بخيت" بعنوان: (أسود... أبيض... أصفر... أحمر)، من ديوانه المعنون بــ"الفيلسوف الصغير".
وتوصل البحث إلى :
1- براعة الملقي في مراعاة طبيعة الجمهور واختيار النصوص التي تناسب هذا الجمهور، وركز الشاعر على بعض الآليات دون بعض، وأكثر من بعضها دون بعض في مراعاة منه لخدمة القضية، ومراعاة لطبيعة جمهور التلقي؛ حيث برزت آلية الوقف عن باقي الآليات الصوتية في إلقاء الشاعر لقصيدته.
2- ضرورة المزاوجة بين اللغة اللسانية واللغات أخرى الإشارية والتعبيرية، كما أن الإلقاء للأطفال يحتاج إلى تركيز أعمق في توظيف الصوت وآلياته، وكذلك لغة الجسد وأغراضها.
3- يساعد التحليل الإلقائي لشعر الأطفال في الوقوف على أكثر الأساليب والآليات الصوتية الملائمة لتقديم نصوص الأطفال، ومراعاة خصائصهم العقلية والنمائية، وأخيلتهم الخصبة. مع إمكانية الاستفادة من التحليل الإلقائي لشعر الأطفال في تحليل مختلف ألوان أدب الطفل الملقاة.
4- قواعد الإلقاء ليست قوالب جامدة يحظر مخالفتها، وإنما هي قواعد مرنة يجوز مخالفتها أحيانًا لخدمة المعنى ومراعاة مقتضى الحال

الكلمات الرئيسية