التأثيرات التحسينية المحتملة للبروكلي ضد التغيرات البيوكيميائية والإجهاد التأكسدي الكبدي الكلوي الناجم عن التسمم بالرصاص في الفئران البالغة

الرصاص هو أحد المواد الكيميائية العشرة الخطرة التي تشكل مصدر قلق كبير للصحة العامة. أجريت الدراسة لتقييم التأثيرات التحسينية المحتملة لمسحوق البروكلي ضد التسمم الكبدي الكلوي بالرصاص. تم تقسيم ثلاثين من ذكور الفئران البيضاء لخمسة مجموعات من ستة فئران لكل منها على النحو التالي: المجموعة (1) المجموعة الضابطة السالبة، تغذت على الوجبة الأساسية؛ (2) المجموعة الضابطة الموجبة، تلقت خلات الرصاص (25 مجم/كجم من وزن الجسم) يوميًا وتم تغذيتها على الوجبة الأساسية؛ والمجموعات (3-5)، تلقت خلات الرصاص وتم تغذيتها على الوجبة الأساسية المحتوية على (3.0 ، 6.0 و 9.0٪) من مسحوق البروكلي، على التوالي. في نهاية التجربة (8 أسابيع) تم ذبح الفئران وجمع عينات الدم وإزالة الكبد والكلى ومعالجتهما لقياس مؤشرات التغيرات البيوكيميائية والاجهاد التأكسدي. تسبب معاملة الفئران بخلات الرصاص في احداث تغيرات بيوكيميائية معنوية تضمنت زيادة في تركيز الرصاص في الدم والكبد والكلى؛ اضطراب في مستويات دهون الدم؛ خلل في وظائف الكبد والكلى. أظهرت المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي في أنسجة الكبد والكلى للفئران المعالجة بخلات الرصاص انخفاضًا معنويا (P≤0.05) في مستويات كلا من مضادات الأكسدة غير الانزيمية (الجلوتاثيون في الصورة المختزلة) والإنزيمات المضادة للأكسدة (سوبر أكسيد ديسميوتاز والكاتاليز)؛ وزيادة معنوية في تركيز بيروكسيد الدهون (مالونالدهيد). أظهرت تغذية الفئران المسممة بالرصاص بوجبات مسحوق البروكلي تحسنا معنويا في الموشرات البيوكيميائية وحالة مضادات الأكسدة من خلال استعادة القيم نحو المعدل الطبيعي، وكان التأثير التحسني معتمدًا على التركيز وزاد بزيادة تركيز مسحوق البروكلي، والذي قد يعزى إلى نشاطه المضاد للأكسدة. في الختام، يعتبرالبروكلي مصدرا طبيعيا واعدا للوقاية من سمية الرصاص والتخفيف من حدتها. قد تكون هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد آلية العمل بدقة.