يمكن تحديد مشكلة البحث فى كيف يمكن الاستفادة من فكر وفلسفة المندالا لإنتاج مشغولة نسجية معاصرة ؟، يهدف البحث إلى التأكيد على أهمية المندالا للارتقاء بالرؤية الفنية والبصرية، الاستفادة من النظم البنائية للمندالا فى الطبيعة وإعادة صياغتها برؤى فنية معاصرة، وتتضح أهمية البحث فى الكشف عن رؤي فنية جديدة للمشغولة النسيجية المعاصرة تقوم على الاستفادة من النظم البنائية للمندالا بالطبيعة لاستحداث مجالاً واسعاً للإبداع الفني، والاستفادة من الفكر الفلسفى للمندالا وتنفيذها برؤية معاصرة للتقدم العلمي والتكنولجي لإثراء مجال النسيجات اليدوية، حيث يفترض البحث تحليل النظم البنائية فى الطبيعة لإيجاد حلول تشكيلية معاصرة تثرى مجال النسجيات اليدوية، والاستفادة من النظم البنائية للمندالا وإعداة صياغتها لتنفيذ تصميم نسجى يصلح تنفيذه باستخدام الإمكانات التشكيلية لإنتاج مشغولة نسجية معاصرة، ووضعت الباحثة الحدود الأتية دراسة النظم البنائية للمندالا فى الطبيعة والاستناد عليها فى تحقيق المفهوم الفلسفي للمندالا، واستخدام التراكيب النسجية البسيطة والتقنيات النسجية، واستخدام الخامات النسجية مع بعض الخامات سابقة الصنع مثل بقايا القماش والبلاستيك وغيرها، واستخدام التراكيب والاساليب النسجية التى تحقق فلسفة تحقيق المندالا شكلاً وتقنياً، حيث تناول البحث المصطلحات الأتية المشغولة النسجية والمندالا، واتخذت الباحثة من المنهج الوصفي التحليلى التاريخى في بناء إطارًا نظرياً لتأكيد فكرة البحث بدءًا من توضيح ماهية المندالا وسرد النظم البنائية للمندالا والتى ستيند عليها البحث والنظم الرياضية والهندسية التى تقو عليها المندالا وتطور المندلا بداية من الفن المصرى القديم وصولاً إلى الفن الحديث مع عرض بعض الأعمال الفنية التى تناولت المندالا فى المجالات الفنية التشكيلية المختلفة.
)
مشاهدة على SCiNiTO