المنظور النفسى والأيديولوجى للشخصية الروائية رواية زينب لمحمد حسين هيكل أنموذجًا

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

مدرس بقسم الدراما والنقد المسرحي كلية الاداب – جامعة عين شمس

المستخلص

استطاع الفن الروائى أن يسجل حضورًا مميزًا بين غيره من الأجناس الأدبية، وأن يحظى بمکانته لدى القارئ، وقد واکب هذا الحضور تنام واضح فى دراساته، واهتمام لافت بقضاياه شکلاً ومضمونًا، يفسره قدرة هذا الفن الإبداعى على استيعاب متغيرات الواقع الإنسانى وتشابکاته، ونقل أفکار الأديب وتأملاته بصورة أکثر عمقًا وتفصيلاً، بما يتوفر فى وسائله السردية من أدوات فنية قادرة على تجسيد الشخصيات الإنسانية بأنماطها وآرائها وتصوراتها المختلفة، والتعبير عن هموم الإنسان المعاصر وقضاياه. والتأريخ الأدبى الدقيق للأحداث السياسية والاجتماعية؛ حتى أصبحت الرواية ديوانًا جديدًا للعرب .
ومع تنامى هذا الفن فى الأدب العربى بدءًا من رواية " زينب " لهيکل التى تؤرخ بها بدايات الرواية الفنية تعددت اتجاهاته – من حيث المضامين والقضايا التى تعالجها الأحداث – منها ما أتى مشترکًا مع أجناس أدبية أخرى ، کالاتجاه السياسىـ أو الاجتماعى، أو الرومانسى؛ فهى اتجاهات نجدها فى الشعر والمسرحية مثلما نجدها فى الرواية، ومنها ما ينفرد به هذا الجنس دون غيره، وهذا ما دفعنى إلى دراسة الجانب الأيديولوجي وعوالم النص الخفى فى رواية " زينبشاعر وأديب وسياسى مصرى کبير، ولد فى 20 أغسطس 1988 م الموافق 12 ذو الحجة 1305ه فى قرية کفر غنام فى مدينة المنصورة ، محافظة الدقهلية .

الكلمات الرئيسية