استلهام الموروث الشعبي بتفجيره في مسرحية "سيف على وتر الربابة"محمد أمين عبد الصمد نموذجاً

ملخص البحث
مشكله البحث :
تبلورت في السؤال الرئيس التالي:
ما مدى نجاح الكاتب لاستلهام الموروث الشعبي بتفجيره في مسرحية سيف على وتر الربابة
أهميه البحث: اكتشاف مساحات خصبه في التناول والطرح الفني لاستلهام الموروث الشعبي بعيداً عن الشكليات النمطية في الطرح والاستدعاء والاستلهام من خلال مواجهته عقلياً وليس عاطفياً
أهداف البحث: الوقوف على سمات وملامح الموروث الشعبي بتفجيره كما تعكسها عينه البحث
منهج البحث: الوصفي
عينه الدراسة مسرحيه سيف على وتر الربابة
نتائج الدراسة:
- طرح الكاتب محاكمة مسرحيه برؤية نقديّة ساخرة عن بعض أبطال السير والحكايات الشعبية و الثّأر من سلطة رواة الجماعة المتلبّسة بمحكيتها المتوارثة.. فالمغزى الكامن هو ضرورة التّحرّر من تقديس البطولة التراثية الزائفة لبعض تصرفات وأفعال الأبطال الشعبين أمثال(عنترة - ياسين – ابو زيد الهلالي) ومحاوله واستبدالها بالفعل التّاريخي الواقعيّ، ومواجهتها عقليًا بالدليل والبرهان وليس عاطفياً
- التحذير من صناعه وترويج بطولات واهية واهمة ونحن في زمن مختلف لا تصنع فيه بطولات مزيفة بل بطولات حقيقية .فقدم عرض لوحات فنيه صادمة متفرّدة جَسورة تخطّت حواجز الصمت والكتمان التي تغلّف حياتهم وأفعالهم وسلوكيات لكشْف المستور عن صفاتهم الشخصية، من خلال أحاديث فنيه للبطل الشعبي (عنترة - ياسين – ابو زيد الهلالي)
- طرح تساؤلات مشروعه هادفه ومترابطة ومتداخلة ومنسجمة في متن المسرحية من جانب( الكاتب) نلمس هنا بالوعي والثقافة لإزاحة أصنام تلك المكبّلات التراثية بتفجيرها و بمواجهتها بمنطق و بموضوعية وعقلانية وبحس فنى أكاديمي هادف.