الفن المفاهيمي كمدخل لاستحداث رؤي تصويرية في ضوء الفنون الرقمية

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 قسم التربية الفنية کلية التربية النوعيه جامعه المنوفية

2 كلية التربية النوعية - جامعة المنوفية

3 كلية التربية النوعية- جامعة المنوفية

المستخلص

يعتبر الفن المفاهيمي رائداً لفنون ما بعد الحداثة ، حيث كسر حاجز الالتزام بتقاليد فنون ما بعد الحداثة التي اتبعت كل مدرسة فيها قواعد اساسيه ثابته لا تحيد عنها ، بل ان الفن المفاهيمي يمكن اعتباره انه هو البوابة التي عبر منها الفنانون الي فنون ما بعد الحداثة التي تمثل حرية الفكر و الابداع و الانطلاق الواسع التي تشهده هذه الفنون حتي وقتنا هذا .كما بينت الممارسات الفنّية للفن المفاهيمي مدى قدرة الرقمنه على الارتكاز كوسيط فنّي تحديثي تستدعي عدة مفاهيم لها قراءتها التشكيلية الخاصة، هذه المفاهيم المستحدثة شكلت معظم محتويات الأعمال التشكيلية الرقميّة، بوصفها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ب أدوات وتقنيّات تحول الصورة في شكلها من التبسيط إلى التعقيد والتركيب التكنولوجي وعلى منظومات متداخلة ومؤثرة في الممارسات الفنيّة . ويعتبر الفن الرقمي من الفنون التي تهتم بإخراج اعمال فنية تحمل رؤي مختلفة بين الفنانين، فاتجهوا الي الفنانون لما يحمله من لغة العصر والخروج عن المألوف واخراج اعمال فنية جديدة باستخدام برامج الحاسوب المختلفة، فأصبح الحاسوب لغة العصر .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية