مظاهر الصراع الفكري والاجتماعي وعلاقته بتشظي الذات وانعكاساته على الأمن النفسي للشخصيات الدرامية في النصوص المقدمة على المسرح الجامعي

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

10.21608/molag.2025.433534.1543

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف مظاهر الصراع الفكري والاجتماعي، وعلاقته بتشظي الذات، وانعكاساته على الأمن النفسي للشخصيات الدرامية في النصوص المقدمة على المسرح الجامعي(محل الدراسة)؛ واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي النقدي الموضوعي في تحليل البنية النصية؛ بالإضافة إلى المنهج النفسي للأدب، الذي يقوم بدراسة التداعيات النفسية في الأعمال الأدبية، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها :

حمل عنوان مسرحية "استدعاء ولي أمر" للكاتب محمد السوري نوعاً من المفارقة الرمزية في المعنى، التي لعبت دوراً مهم في طرح قضية المثارة بالنص، حيث استعرض الكاتب المواقف المتعددة، التي تعبر عن جذور الخلل الأسري داخل أحداث المسرحية .
وظف الكاتب بدر الزهار عنوان مسرحية "ياسمين"( أهلا أيها الطبيب أنا فتاة لم تعد كالفتاة) ؛ لتوجيه المتلقي إلى قضية المثارة بالنص، حيث مَثل العنوان لحظة وعي مأساوي، تدرك من خلالها شخصية "ياسمين" أن ما مرت به من أحداث قد سلب إنسانيتها .
وظف الكاتب محمد السوري المشهد الختامي في مسرحية " استدعاء ولي أمر"؛ لينقل النص من المستوى الفردي- حالة "يحيي" و"هدير"-  إلى المستوى الجمعي، فحول أحداث المسرحية إلى بيان اجتماعي صارخ ضد العطب الفكري والوجداني الذي أصاب المجتمع.
وظف الكاتب بدر الزهار المشهد الختامي في مسرحية "ياسمين"( أهلا أيها الطبيب أنا فتاة لم تعد كالفتاة )؛ للتعبير عن حالة التشظي وانهيار الأمن النفسي لشخصية "ياسمين" بالكامل، حتي أصبحت غير قادرة على التمييز بين صوتها الداخلي وصوت الواقع، فتكرار الجريمة، ثم في النهاية قتل الطبيب يمثل انهيار أخر أمل في العلاج والنجاة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية