شهدت القصيدة فى بداية القرن العشرين فترة كبيرة من الإزدهار, وتعد من المؤلفات التى يشهد لمؤديها وملحنها بالقدرة والبراعة فى مجال الغناء العربى حيث تعتمد فى أصولها على الغناء المرتجل. فتلحينها فن لايجيده الكثيرون مثل غنائها بالضبط, والقصيدة قالب غنائى يعتمد نصه الشعرى على اتحاد الوزن والقافيه وأحياناً يعتمد على اتحاد الوزن فقط ويبدأ اللحن فى أى مقام من مقامات الموسيقى العربيه يتنقل فيه الملحن بين المقامات المختلفه سواء انتقال مباشر أو غير مباشر وينتهى من نفس المقام ولايعتمد على إيقاع أوضرب واحد فمن الممكن تنويع إيقاعاته.ونظراً لبلاغة القصيدة وسمو أغراضها , فانها تعتبر دليلاً على تقدم الشعوب العربية فى الثقافة والنواحى الإجتماعية والفنية.لاحظت الباحثة أن قصيدة ربى سبحانك دوماً من ديوان صوت من الله تأليف الشاعر محمود حسن إسماعيل والتى لحنها الموسيقار رياض السنباطى بأسلوب مختلف ومتنوع مقامياً وإيقاعياً مع تكرار الأجزاء ذات الإيقاع الحر (أدليب) مما إستدعى الباحثة لتحليل هذه القصيدة للإستفادة منها . إشتمل البحث على:مقدمة – مشكلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – أسئلة البحث – حدود البحث – منهج البحث – عينة البحث – أدوات البحث – إجراءات البحث .وكذلك(الجانب النظري، والجانب التطبيقي) وبيانهما كالتالي: الجانب النظري وينقسم إلي 3 مباحث وهى: المبحث الأول: التعرف على قالب القصيدة وخاصة القصيدة الدينية . المبحث الثاني: التعرف على الحياة الفنية لرياض السنباطى. المبحث الثالث: التعرف على الحياة الفنية للشاعر محمود حسن إسماعيل. الجانب التطبيقي: يشتمل على الدراسة التحليلية لعينة البحث قصيدة ربى سبحانك دوماً لفهم واستنتاج أسلوب الموسيقار رياض السنباطى فى تلحين القصيدة الدينية ثُم استعرضت الباحثة النتائج التي توصلت إليها.