تهدف التربية الفنية على تنمية شخصية الطالب ککل عن طريق الفن ، حيث أن الفن لا يختلف عن العلم فى أنه لابد له من التفکير بل والتفکير الابداعى النابع من احساس الفرد وشعوره الذاتى ، الأمر الذى يعود على صاحبه بالرضا والشعور بالبهجة عند رؤيته لعمله الفنى مکتملا .
"فمنذ بداية القرن العشرين وحتى وقتنا الحالى تزايدت وتعددت الاتجاهات الفنية بصورة تفوق ما جاء فى العصور السابقة ، فهى تعطينا دروساً فى التحرر من الخامات التقليدية والعمل بخامات جديدة مستحدثه
ولقد ارتبط تدريس مجال الاشغال الفنية فى التربية الفنية على مستوى التعليم الجامعى بالأنشطة التطبيقية والتجريب فى الفن من خلال الخامات الفنية المتعددة من اجل فتح آفاق جديدة ومتنوعة ومنطلقات فکرية تواکب العصر ، واستخدام صياغات تشکيلية بحلول ابتکارية .
ومن هذا المنطلق اتجه الباحث إلى ايجاد مدخلا فنيا لاثراء المشغولة الفنية من خلال التوليف بين الخامات الفنية المختلفة .
فلم يعد هناک فواصل بين مجالات الفن المختلفة من نحت وتصوير وتصميم وطباعة وأشغال فنية ، کما أنه لم تعد هناک خامات قاصرة على مجال فنى دون الآخر ، بل أن التقنيات ذاتها لم تعد تستخدم فى مجال منفرد ، فقد تغيرت النظرة لتناول العمل الفنى سواء من خلال الممارسة أوالتلقى ، فالعمل الفنى فى النهاية ما هوالا مدرک بصرى يعکس احاسيس وافکارة ومشاعرة ، ويخاطبها فى المتلقى ويسعى الى ذلک الفنان بکل ما لدية من امکانيات ومهارات فنية موظفاً ايها للخامات التى بين يديه بما تحملة من خصائص شکلية وسمات تشکيلية.
العيسوى, أشرف أحمد. (2017). التوليف کمدخل لاثراء المشغولة الفنية. المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 4(العدد العاشر ابريل 2017 الجزء الاول), 263-274. doi: 10.21608/molag.2017.159022
MLA
أشرف أحمد العيسوى. "التوليف کمدخل لاثراء المشغولة الفنية". المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 4, العدد العاشر ابريل 2017 الجزء الاول, 2017, 263-274. doi: 10.21608/molag.2017.159022
HARVARD
العيسوى, أشرف أحمد. (2017). 'التوليف کمدخل لاثراء المشغولة الفنية', المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 4(العدد العاشر ابريل 2017 الجزء الاول), pp. 263-274. doi: 10.21608/molag.2017.159022
VANCOUVER
العيسوى, أشرف أحمد. التوليف کمدخل لاثراء المشغولة الفنية. المجلة العلمية لکلية التربية النوعية - جامعة المنوفية, 2017; 4(العدد العاشر ابريل 2017 الجزء الاول): 263-274. doi: 10.21608/molag.2017.159022