دور المسرح في تنمية بعض مهارات السلوک التکيفي لذوي الاحتياجات الخاصة عرض "ورد وياسمين" نموذجاً

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 أستاذ ورئيس قسم العلوم التربوية والنفسية کلية التربية النوعية - جامعة المنوفية

2 مدرس الإعلام والمسرح بکلية التربية النوعية جامعة المنوفية

المستخلص

أصبح الجميع يدرک أن لذوي الاحتياجات الخاصة حق المشارکة في کافة نواحي الحياة، مثلهم مثل أي إنسان عادي؛ لأن ذلک يعمل على تنمية مهاراتهم المختلفة، وعلى توفير بيئة أقرب ما تکون إلى البيئة الطبيعية، ولما کان المسرح يحقق بعض الاحتياجات– الوجدانية والعقلية- لهذه الفئة من خلال ممارستهم للنشاط المسرحي، رأي الباحثان أن يبحثا مدي فائدة مشارکة هؤلاء للنشاط المسرحي في تنمية بعض مهارات السلوک التکيفي لديهم. وبناء عليه تم تحديد مشکلة البحث في الفرضية الأتية: 
فرضية البحث: لا يوجد تأثير دال بين متغيرات النوع (الجنس) (ذکور/ إناث)، ونوع الإعاقة، والمعالجة(المشارکة في العروض المسرحية) والتفاعل بينهم على الدرجات التى حصل عليها أفراد العينة فى القياس البعدى لمقياس مهارات السلوک التکيفى".
أهمية البحث: ذوو الاحتياجات الخاصة يشکلون نسبة کبيرة من تعداد سکان مصر، ويعانون من مشاکل کثيرة، يجب علي الدولة والمجتمع العمل علي حلها، وقد يکون المسرح عاملًا مساعداً لحل هذه المشاکل.
أهداف البحث: التأکد العلمي من مدى صحة الفرضية العلمية التي تقول: إن للمسرح دور هام في تنمية بعض مهارات السلوک التکيفي لذوي الاحتياجات الخاصة.
 عينة البحث: بلغت عينة البحث النهائية(25) فردا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين شارکوا بالتمثيل في العرض المسرحي "ورد وياسمين"، وقد استجابوا جميعاً لإجراء هذا البحث، بنسبة استجابة 100% .
أداة جمع البيانات: اعتمد الباحثان على تحليل المضمون للعرض المسرحي "ورد وياسمين"، بالإضافة إلى استخدام المنهج التجريبى، کما اعتمد الباحثان على المقابلات الشخصية للممثلين في العرض من ذوي الاحتياجات الخاصة، وللمخرج ولمدير الفرقة ومدير المسرح ولبعض     النقاد المسرحيين، وقد اعتمد الباحثان علي استبانة جمع البيانات، بالإضافة إلى مقياس           السلوک التکيفى.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية