مصدر الرؤية الجمالية في مجسمات ثيو يانسن للإستفادة منها فى تدريس النحت

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلف

کلية التربية النوعية بأشمون-جامعة المنوفية

المستخلص

 کان وما زال هناک ارتباط بين کلاً من العلم والفن جاء مع مطلع القرن العشرين وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية، وقد أدرک بعض الفنانين الدور المهم والمؤثر الناتج عن توظيف العلوم الطبيعية المختلفة فى مجال الفن التشکيلى، فقد حدثت تغييرات في المفاهيم الفنية النحتية وکان لنظرية النسبية لأينشتين الفضل فى اهتزاز فکرة الثبات في العمل النحتى بأبعاده الثلاثة - الطول والعرض والإرتفاع – وأصبح للبعد الرابع الحرکى وقوانين الحرکة دوراً فعالاً في بناء الأعمال النحتية، فالنظريات والإکتشافات العلمية کان لها أثر بالغ على تغيير طبيعة الفن، وهذا الارتباط بين الفن والعلم يثير الخيال وينمى الإبداع، ويولد أبعاد فکرية وتقنية متنوعة أدت بدورها إلى تطور فن النحت في القرن العشرين. والفنان "ثيو يانسن" اعتمد فى بناء منحوتاته الشاطئية Strandbeest على توظيف العلوم الطبيعية، وقدم رؤية بنائية وفکرية من خلال أعماله النحتية المثيرة لعقلية المتلقى، مما استوجب الاهتمام والإبصار بأبعاد تلک التجربة، وما آلت إليه من حلول وأفکار مختلفة في تطبيق عناصر الحرکة في أعمال الفنان، وکيف تسهم في تدريس مجال النحت وتشکل مساراً جديداً له.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية