دراسة مقارنة بين أزياء الدولة الوسطى وأزياء الدولة الحديثة في مصر القديمة

نوع المستند : بحوث علمية محکمة

المؤلفون

1 جامعة جنوب الوادى كلية تربيه نوعيه بقنا

2 كلية الاقتصاد المنزلي - جامعة حلوان

3 كلية التربية النوعية - جامعة جنوب الوادي

10.21608/molag.2025.382285.1488

المستخلص

الأزياء من أول وأهم العناصر الحياتية التي وجدت وتطورت مع تطور حياة الأشخاص، وهي وليدة المجتمع استخدمت علي مر العصور لتسجيل الخطى والمراحل التي مرت بها الإنسانية.إن لكل عصر أزياءه التي تميزه عن غيره من العصور طبقاً لرؤيته الفكرية والفلسفية والعقائدية التي كانت هي المحرك لعجلة التطور في تلك العصور..ويهدف البحث الحالي إلى : 

دراسة الأزياء المصرية القديمة في عصر الدولة الوسطى وعصر الدولة الحديثة.
إبراز تأثير اختلاف العوامل الاجتماعية والسياسية والدينية بين الدولتين علي أنماط الأزياء السائدة بهما
التعرف على أوجه الاختلاف بين أزياء الدولة الوسطى وأزياء الدولة الحديثة.

نتائج البحث: وقد توصلت الدراسة إلي أن :

الأزياء تعد جزءاً من الهوية الثقافية لكل حضارة، وهي تتأثر بالعديد من العوامل مثل الدين، المجتمع، المناخ، والاقتصاد.
في مصر القديمة كان الزي يعكس المكانة الاجتماعية والرمزية الدينية والسياسية.
تميزت الدولة الوسطى بالبساطة في الأزياء، حيث كانت الملابس تعكس الوقار والتواضع، مع استخدام مواد مثل الكتان والتصاميم البسيطة. كانت الملابس الملكية تحمل رمزية السلطة الروحية.
في الدولة الحديثة، تطورت الأزياء لتصبح أكثر فخامة وتعقيدًا، حيث كانت الملابس الملكية والنبلاء تتسم بالزخرفة والذهب.
كان التأثير العسكري والاقتصادي واضحًا في الأزياء، مع استخدام مواد أكثر تنوعًا مثل الحرير والصوف، وظهور الأحجار الكريمة في الزينة.
هذه المقارنة توضح كيف أن الأزياء في مصر القديمة كانت تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي، وكيف تطورت مع مرور الوقت من البساطة في الدولة الوسطى إلى الفخامة والتنوع في الدولة الحديثة.

ويوصى البحث : بضرورة الاهتمام بدراسة التراث المصري عبر عصوره المختلفة بكل جوانبه دراسة دقيقة ومتأنية والاستفادة من جماليته وقيمه الفنية والثقافية والمجتمعية للحفاظ على الهوية الثقافية للمجتمع المصري.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية